من 29 فبراير 2016
إلى 29 فبراير 2020
عزيزي …
انا ماضيك الذي قد تتذكره … انت هو انا من اربع سنوات …
لا أعلم كيف ستكون واين ستمضي ساعاتك في الكون الفسيح … لكني واثق انه مهما كان مكانك فالله موجود ومسيطر على كل شئ.
عزيزي … اسعى جاهدا ان افعل ما يمكن فعله لتكون اجمل… فانت مستقبلي الذي أحلم به … فلا تندم على ما فشلت فيه انا وابذل دقائقك في الاستمتاع بالحياة وصنع البر.
واطمئن … فانا اليوم شاهد على صلاح الله الذي اخبرني عنه ماضيّ … فالله موجود حيث الزمن وحيث اللا زمن .
اتمنى ان تجد سطوري هذه … فانا ارسلها لك عبر الزمن .. اتمنى لك ان تصنع في حاضرك القصير الكثير لتسكن التاريخ بعد انتهائك فرحا بما صنعت.
الجميع في الماضي سعوا لتكون افضل … لكننا جميعا نثق انك مازلت مجرد فكرة بالنسبة لنا وان تحقيقك لا يعتمد على أي شئ سوى مشيئة الله.
إلى ان تسكن ماضينا بعد اربع سنوات … أمكث ف المستقبل مطمئنا إلى ان نلتقي ان كان في العمر أيام.
مع تحياتي
ماضيك
29 فبراير 2016
23:05
Samuel.G Basta