
وما اللحظات إلا حبّات رمال شفافة
نختار لونها دون أن ندري
سواء كنا نيامًا في الحياة أو نجري
فتلك بلون السعادة وتلك قاتمة
وهذه ضاكحة وتلك لدموعها كاتمة
..
فاختر لون رمال لحظات عمرك
ف اللوحات العظيمة ترسم على مهل
2 Jun 2020
#المعية … كلمة اجدني عاجزا عن تعريفها في كلمات.انها تلك الحالة التي تعيش فيها سعادة السماء في ظروف الأرض … فقط لأنه معك.#الإحسان …. الفعل الإلهي الذي لا أجد له سببا منطقيا داخلي … فقط هو يعطي بسخاء.#الإكرام … ان يرد لك اكثر جدا مما قدمت … فقط لأنه كريم#السندة …. تلك اليد غير المرئية التي تمنعك من السقوط بينما كل الأسباب تدعو لذلك.#تعارف_متعاشة
21 Oct 2014
هل نحن حقًا في حاجة للعادات؟ .. هذا سؤال بسيط سألته عندما أردت البحث أكثر عن العادات اليومية.. نحن نوجد العادة، لأننا بالطبيعة نريد أن نفعل أمورنا اليومية بأقل مجهود ذهني، وأكتشفت أن عاداتي تشكل هويتي وهويتي تحدد عاداتي.. فإن كنت في قرارة نفسي أقر إني شخص قارء، فهذا سيؤدي إلى أن تكون القراءة هي جزء من يومي وبالتالي هي عادة عندي.. وإذا كانت عالقراءة من عاداتي فمع الوقت سأصبح بالتأكيد قارء وهكذا تتشكل هويتي أمام نفسي والآخرين كشخص قارء.
ماهي عاداتك اليومية؟ .. ابحث عنها لإنها بالتأكد تشكل هويتك أمام نفسك وأمام الآخرين.. أنظر! هناك شخص كان معروف عنه أن صانع خير فهو لا يتوقف عن التجول بين المدن ليشفي المرضى.. كانت عاداته اليومية التحرك من مكان لمكان ليشفي ويحرر المرضى.. لذا أصبحت هويته أمام العامةتتلخص في عبارة “جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا
وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ” (أعمال 10 : 38)
كان للمسيح عادات تذكرها لنا الأناجيل وهو في حياة تجسده على الأرض
1- ذهابه للمجمع
«ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ» (لوقا4: 16)
2- الصلاة منفردًا في جبل الزيتون
«خرج ومضى كالعادة إلى جبل الزيتون» (لوقا22: 39)
3- يُعلم الجموع
«فاجتمع إليه جموع أيضاً، وكعادته كان أيضاً يعلمهم» (مرقس10: 1).
القوانين الأربعة لاكتساب العادات
القانون الأول : اجعلها واضحة
من أكثر الأخطاء شيوعاً هو أن نكتفي بالنوايا الحسنة لبدء عادة جيدة، وتعدّ هذه الاستراتيجية سبباً رئيسياً للفشل لبدء أيّ محاولة جادة.
فممارستك للعادة تلقائية في الغالب بمجرد وجود الحافز أو الإشارة، فاستيقاظك في الصباح أو ذهاب للعمل هو إشارة لشرب القهوة مثلاً، لذلك، عند بناء عادة جديدة يجب أن تحدّد إشارة لتذكيرك بالعادة، ويجب أن تكون واضحة، إذا أردت اكتساب عادة تناول الخضروات، فيمكنك أن تضع صحن الخضار في مكان واضح وتستطيع مشاهدته بسهولة.
ومن ضمن العادات التي أمارسها هي التمرين بعد الاستيقاظ مباشرة، والاستيقاظ بالنسبة لي إشارة واضحة لأن أقوم بالتمرين، وكذلك قبل النوم أقوم بالقراءة لمدة ساعة في الغالب، والذهاب إلى النوم هو إشارة لأن أقرأ.
ولهدم عادة سلبية اعكس القانون، اجعلها مخفية
حدّد العادات التي تنوي التخلص منها، وكلّ الإشارات المتعلقة بها، هذه هي نقطة البدء، حاول اخفائها عن حواسك، مثلاً، إذا أردت التخلص من عادة قضاء الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، تستطيع مثلاً أن تُعطّل الإشعارات (الإشارة) أو أن تحذف الأيقونات الخاصة بها من جهازك.
القانون الثاني : اجعلها جذابة
يمكن اكتساب العادة من خلال جعلها مُحبّبة للنفس، مثلاً ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة ساعة، يتطلّب الإلتزام، ربما تكون ثقيلة على النفس وقد يُصيبك الملل مع مرور الوقت، وللتغلب على هذا الشعور اربطها مع شيء تُحبه، يمكنك الاستماع لمادة صوتية تُثير حماسك، أو التدرّب مع أحد الأصدقاء.
ولهدم عادة سلبية اعكس القانون، اجعلها غير جذابة
اكتب كلّ سلبيات عادتك التي تنوي التخلص منها، واكتب الإيجابيات التي ستعود عليك عند التخلص منها، واقرأها من حين لآخر، ستترسخ في ذاكرتك مع مرور الوقت آثار هذه العادة السلبية وتتحفز للتخلص منها، مثلاً عادة تناول الأطعمة الغير صحية، وفي كلا الحالتين ما سيعود عليك لو انتظمت بتناول طعام صحي أو غير صحي.
القانون الثالث : اجعلها سهلة
في العادة تكون مقاومتنا للتغيير نابعة من الصعوبة التي نُحسّ بها، فالخروج من دائرة ما نقوم به إلى شيء جديد صعب على النفس في البداية، ولهذا يجب تبسيط الأعمال التي نقوم بها لاكتساب العادة الجديدة، فبالرغم من أنّ ممارسة الرياضة لمدة ساعة ستعود علينا بالصحة الجيدة، لكن، ربما لا تساعدنا هذه الطريقة على المدى البعيد، يمكن أن نبدأ بنصف ساعة مثلاً، وتسهيل خطوات اكتساب العادة في البداية، لا يهمّ الحصول على نتائج مثالية، ما يهمّ هو تثبيت هذه العادة وربطها لتكون جزءاً من أنشطتنا اليومية.
إذا أردت بناء عادة القراءة، فيمكنك وضع الكتاب في مكان تشاهده دائماً، قد يكون السرير أو المكتب، هذا سيُسهّل عليك الإلتزام بالقراءة وتبسيط الأمور يجعلها أكثر تقبّلاً للنفس، قلّل خطوات ممارسة العادة لتكون سهلة.
يقترح المؤلف قاعدة الدقيقتين، أيّ أن تلتزم في بداية أيّ عادة جديدة بدقيقتين فقط.
ولهدم هذه العادة اعكس القانون، اجعلها صعبة
لا تضع الموبايل بجانب السرير حتى لا تضطر في بداية يومك لأن تفتحه وتتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى قراءة رسائل بريدك الإلكتروني، يمكنك وضعه في غرفة أخرى، بحيث لا يكون في متناول يدك، ويمكنك أن تجعلك أحد أصدقائك رقيباً عليك، أو أن تعاقب نفسك كلما عدت للعادة السلبية.
القانون الرابع : اجعلها مُرضية
ما يدفعنا لأن نكرر العادة هو وجود فائدة حقيقية منها (عائد)، ونرى تأثيره على جوانب حياتنا، وهذا القانون مرتبط بالمكافأة، مع كلّ نجاح تحقّقه يجب أن تُكافيء نفسك بطرقة مُرضية، وتتناسب مع هذا النجاح.
بمعنى أنك إذا نجحت في حِميتك الغذائية وإنقاص وزنك خلال الفترة الزمنية التي حدّدتها، لا تجعل مكافأتك بتناول المزيد من الأطعمة، هذه ليست مكافأة جيدة، يمكنك جعل مكافأتك مناسبة لهذا النجاح، كأن تكون الخروج مع أصدقائك أو رحلة في الهواء الطلق وهكذا.
ويكون الحال كذلك مع كلّ نجاح تُحقّقه، الاستيقاظ في الخامسة صباحاً، الإقلاع عن التدخين، وهكذا.
ولهدم هذه العادة اعكس القانون، اجعلها غير مُرضية
بأن تُعاقب نفسك إذا لم تلتزم بالتخلص من عادتك السلبية، كان أحد الأطباء يحاول مساعدة مريضه للإقلاع عن التدخين، فأخبره بأن يتصل به كلما قام بتدخين سيجارة، ومع مرور الوقت، وجد المريض صعوبة في تبرير قيامه بالتدخين وأقلع عنها في النهاية.
أنا هاكسر الحصالة
وأطلع القرشينات
وهاحكيلكم ع اللي فات
كلام كنت شايله
ومشاعر محبوسة
وصاحبها مات
سابهالي تركة!
وقالي شوف مين عايزها
واديهاله بالبركة.
وامسح اسمي منها
وشيل من جواها ملامحي
وقول كان في واحد لونه قمحي
علمني الدرس ده في يوم
وبدون ذكر اسماء
خلي كلامك مفهوم
واياك تفتكرني
انا خلاص مشيت
ولو كتبت اسمي ع الحيط
ابقى امسحه
او هد البيت!
وافتكر انك سامحتني
وانا سامحتك
ومسحتك
من سجلاتي
عشان حياتي
ما بتشلش اسمين
مش مهم كنا مين
الاهم وصلنا لفين
وبعدين؟
اديني فتحت الحصالة!
وبيقولوا الدنيا اوضة وصالة
لكنها ف الحقيقة إنسان
بنسكن جواه
لما يقولك انا بيتك
وده مفتاحه
فحافظ ع المفتاح
ولو ضاع!
يبقى الوداع
إللي ما بعده لُقى
20 اكتوبر ٢٠١٦
الحياة بدون أهداف تعطي المجد لله هي إضاعة لفرصة لا تعوض .
الموت في سبيل الـ “لا شئ ” هو الإنتحار المُقنن
الحياة من أجل أمور باقية للأبد هي حياة لن يختفي أثرها للأبد
قيّم نهايتك قبل أن تنتهي .
5 Nov 2013
لكل سطر أخر..
ولكل فقرة نقطة نهاية
ولكل رواية “تمت”
ولكل مسرحية “ستار”
وفي كل يوم لحظة أخيرة..
ولكل حياة يوم رحيل بلا عودة
أما أنا..
فقصة إحسانك معايا قصة بلا فصل ختام
وكل يوم طالع علي.. طالع بإحسانه
سطور حياتي مشبوكة بجودك
وفصول عمري مليانة بوجودك
وفصل إنهاردة مختلف
فإجعل إحسانك فيه يتعرف
فأعترف ويتعرف مجدك
عارف إن النهاية عندك بداية
لذا لا نهايات عندك
٢٤ مارس ٢٠١٧
ما اعرفش أنا في انهي صفحة.. وما اعرفش فاضل كام لحد الجلدة.. كل إللي اعرفه إن كل يوم بصفحة، وفي أخر اليوم بتتقلب الصفحة ولا يعود ينفع يتكتب عليها.
ما فاكرش كل إللي إتكتب.. بس في سطور لسة سيرتها مكملة معايا.. وفي سطور محفورة في الصفحة، وفي صفحات من كتر ما قريتها بيتفتح الكتاب عليها..
مش عارف العنوان إللي هايتكتب عَ الغلاف هايكون إيه!
كل إللي اعرفه إنه بيكون مميز ما شابهش غيره، مش لازم يتشهر بين الكتب لكن إللي يدور هايلاقيه في المكتبة..
ما اعرفش تصنيف رف الكتاب هايكون إيه! لكني باسعى عشان بتصنف تحت “أدى غرضه” أو حتى “مفيد وملهم”.. خوفي بعد التعب ده يتسْكّن تحت “قصص مكررة” أو “كتب لمضيعة الوقت”
صراعي ما هواش مع عنوان الغلاف ولا مع التصنيف.. صراعي الحقيقي مع كل صفحة.. معاركي الكبيرة بتكون لما ارقام الصفحات بتزيد بمضاعفات ال ٣٦٥.. صراعي مع إللي بيتكتب وإللي إتكتب بحارب في صفحة اليوم وأنا بحضّر عنوان الصفحة إللي جاية.. سطوري حاملة ضحك وبكا وخوف وشغف وتصالح مع النفس.. ومن بين كل المواضيع دي بحاول أحاول أحط خط مشترك ينفع تسكن فيه خواطري كعناوين فرعية.
فاكر إني حوزتي للكتاب تمنحني حق قلب صفحاته! ناسي إن كل صفحة رحمتها جديدة كل صبح وقلبتها إحسان.. فاكر إن القصة بتحكي عني لكن في الواقع إن واقعها بيحكي عن السندة والإحسان والمعية.. فاكر إني كاتب قصتي وسطوري مكتوبة تحت نوري لكن في الأصل القصة هي سيرة مسيرة النعمة مع إنسان.
يا مالك كتابي
يا مانح صفحاتي الجديدة رحمة
أنا هنا لغرض وبسعى إليه..
فاجعل عيني وغرضي يتلاقو مع قصدك
لاسعى سعي لا تخجل منه صفحاتي
حينها يكون تصنيف كتابي وعنوانه هم أفضل ما قد يكون.
لك صفحتي تلك وما يلها إن وجدت.
٣١ يناير ٢٠٢١
بدور عَ الفكرة
إللي ورا الموضوع
بدور ع الكلام
إللي ما كنش في الصوت المسموع
بدور ع الجرح الجواني
إللي نزف دموع
كان امتى أخر أكل؟
عشان تصرخ م الجوع
بدور ع السبب
وبحترم الفكرة
إللي تطلع كتب
وبتشوف بكرة
وبالتّة ألوانه
متاخدة من السراسيب
إللى فاضلة م أنهاردة
بدور أنهاردة عَ الفكرة
ومنها هاشوف بكرة
وبالتّة ألوانه
تعمل قصر م الكراكيب
١٩ يناير ٢٠٢٠
التواضع
هو ان تعيش وانت مدرك ان كل مالديك من مميزات غير باقي للأبد
هو ان تعيش وسط البشر كإنسان وليس كمميز عنهم
هو انت تعرف امكانياتك وقدراتك لكي تعيش في حدودهم وليس لكي تفتخر بهم.
هو ان تكون صورتك عن نفسك ثابتة … لا تؤثر فيها كلام الاخرين او ظروفك.
هو ان لايمنعك مركزك من مساعدة انسان بأي فعل يبدوا انه وضيع.
…..
يسوع وهو عالم ان كل شئ قد دفع ليديه … غسل بيديه ارجل التلاميذ (يوحنا 13)
سيدي اريد ان اعيش هذا النوع من التواضع.
13 Dec 2015