رأيت نورا من بين ضلفتي الباب … كان خطا رفيعا لكنه منحني الأمل
و نظرت لأعلى فرأيته يمسك مقبض الباب بتحكم كامل
فطرقت الباب و انا انظر ليده منتظرا ان يحركها فيفتح الباب … فانا اريد ان ادخل
لم يتحرك و ظل ساكنا مبتسما برفق في وجهي ..
اعدت الطرق مع بداية نفاذ صبر … انا أريد الدخول !
ظل مبتسما و نظر إلي بطريقة فهمت منها أنه لن يفتح .. امسك بالمقبض في اعلان واضح لرفضه لفتح الباب
من بين دموعي رأيت محبته و حكمته و صلاحه .
حولت نظري من الباب إليه … اعلنت رفضي دخول اي باب بدونه
تركت خط النور و الباب خلفي .. سرت خلفه … فهو يعلم الطريق و هو يحبني و هذا يكفي
فهو يفتح و ليس من يغلق و هو يغلق و ليس من يفتح … هو المشير العجيب الحكيم
——–
هو الثابت الذي لا يتغير …
الثقة في المشير القدير #يناير_الثبات
22/1/2014