What’s on your mind?
عزيزي فيسبوك … هل انت مستعد حقا ان تعرف ما في عقلي …. لماذا لم تسألني عن شعور قلبي واحاديث تدور في صدري. هل تسأل من باب الفضول ام لتستفز كلماتي لتخرج افكاري مكتوبة. فلتعلم اني اخشى الكتابة احيانا … اخاف ان تحتفظ سطوري بصدق مشاعري ، اخاف من قراءة تلك السطور لاحقا فأغتم … فصدق سطوري التي كتبتها وانا ابكي يجعل من يقرأها بعدي يبكي. انا اهرب من الورقة والقلم ولوحة المفاتيح عندما يتعلق الامر بنفايات الذاكرة … من منا لم يجرحه الآخرين من منا لم يحبط من منا لم تلامس روحه قاع النفس … انا واحد من “من منا” هؤلاء لكني ارفض الاحتفاظ بتلك الافكار والمشاعر لغدي … فغدي ساعاته مازالت نقية. فلتسكن احجار الآخرين في رواسب قاع الذاكرة … فانا لن اقبل ان اتذكر حجر من ضربني عندما اقابله … فمن منا لم يخطئ؟ … من لم يخطئ منا عليه ان يصور جروحه في برواز بارز على حائط الذاكرة .. اما انا فلا لأني أخطأت. لا تسألي ثانية عما يدور في عقلي فليس كل ما يدور يكتب وليس كل شعور يحنط في سطور ليعبر معي للمستقبل. واتركني اتذكر ورود الاخرين واتذكر كلماتهم الرائعة ولتمت احجارهم عندي … فمن يمتلك حجرا حيا لابد ان يضرب به احدهم يوما ما . فلتمت ذاكرتي ان حملت ضغائن الاخرين واحتفظت باحجارهم على رفوفها … فحمل وردة اخف من حمل حجر… وانا عايز اعيش خفيف
. 2 Aug 2015