من يوم ما وعيت عالدنيا و هي جنبي .. و في دراستي ملازماني .
في كراستي مستنياني .
من يوم ما وعيت عالدنيا … من يوم كنت باشخبط بالطول و العرض .. و أرسم أبعاد الأشياء و كأنها مش من الأرض … يوم ما كنت بارسم البنت و شعرها أفقي و الواد بجزمة مركب … و الشمس بضحكة جنان و العيون مختلفة في الألوان.
من يوم ما قالولي دي بتقول كلام .. و أبويا يحكي لي منها لحد ما أنام … من يوم ما أتعلمت أحترمها زي مدرسي بالتمام …
حوشت من مصروفي كتير عشان تلازميني … وجودك معايا كان على عيني … ورتيني الدنيا في أوضة …و جبتيلي الهمالايا و اللاتنية و بحر الظلمات و فيثاغورث و اكتوبر و برمودا و بني أدمين ماتوا من زمان … ورتيني عبر التاريخ شكل المكان .
يوم ما حكيت في صمتي سمعتيني … حفظتي إللي باقوله في فرحي و أنيني .. بتشيلي كلامي حتى لو مش بتفهميني … من يوم ما قلتلك كام بيت شعر و قصة واد أسمه أنا في يوم دراسي و لغاية أخر بقين بقولهم عنك .. فاكرة عني إللي ناسيه .. و يوم ما أنسى إللي قلته أرجعلك ألاقيه ….
شايلة كلام لشمسي .. يوم ما تيجي ها تقراه … يومها تعرف إللي كنت قايله من زمان لرفيقتي
كلمة شكر حبيت أقولها لرفيقة عبر تاريخي … إلى “الورقة” التي علمتني و سمعتني يوم ما تكلمت .. حفظت سطوري الأولى و لم تتوقف عن إحتواء المزيد من الكلمات في ذاكرتها.
25 , Oct 2012
Samuel G. Basta