.. أغمضت عيني في مواجهة الهواء
بحثت في غرف رأسي الممتلئة عن تلك الأمور التي تنتظر قرار مني .. هذا ينتظر أن أختار من بين متعدد و هذا يريد تأشيرة سكن غير محددة المدة … و فكرة تنتظر التطبيق تريد خطة عمل .. و غرفة الأمور المؤجلة تريد أن تأخذ مخزنا إضافيا .. تلك قصيدة تتراقص في مساحة الساحة الخلفية تريد أن تسكن ورقة لتترك عقلي في هدوء … سرت أوقع على ورق وأقرر أسأل و أناقش .. إلى أن وصلت إليها تلك الغرفة التي أسكنها بحثا عن راحة .. إنها غرفة فارغة إلا من وسادة مريحة اسمها “مرساة النفس” .. تركت ما يشغلني يغطس للأعماق بينما أنا أسبح في إتجاه السطح .. أغلقت جميع الإشارات وأرسلت رسالة نصية قصيرة لجميع قواعد الإستقبال … “جاري تحميل الدماغ”
Samuel G. Basta
26 , Sep 2014