في مطعم السماء … ندخل و نحن جوعى لحضور الله

في مطعم السماء … لا توجد وجبات مفضلة ، فالكل رائع

في مطعم السماء … نحن لا نبحث عن وجبة بل عن طاهي الذي “واهب الكل “

في مطعم السماء … نحن لا نتوقع الوجبات لكننا نثق في الشبع

في مطعم السماء … لا أحد يخرج جائع بل معه طعام لآخرين

في مطعم السماء … لا يوجد last order  فالعمل مستمر على مدار الحياة

في مطعم السماء … نجد طعاما روحيا يكفي لنكمل حياتنا في خوف الله

في مطعم السماء … الدفع بعملة الإيمان و الإيمان فقط في

مطعم السماء … أجد راحتى و شبعي في طاهي ” أمامه شبع سرور “

يا بختي 🙂

Samuel.G

Shoubra

12 Jul 2013

00:21

أخر ضوء

اذهبوا واتركوني

او اتركوني اذهب

فخطواتنا لن تتفق

وان اتفقت!

فحتما ستضل طريقها

فكيف نجتمع؟

وإن اجتمعنا!

فلابد وأن نمتزج

لنخرج ثالثا لا يشبهنا

يسمونه في عالمهم

ضوء خافت.

أو ظلام غير دامس

والافضل فيهم

يسميه #أخر_ضوء.

اتركوني او إذهبوا

فأي نور هذا

الذي يصادق كتل الظلام؟

وإن وجدتم من يصادقكم!

فهذا ليس أنا

وذلك ليس فضلا فيّ

لكنه حبا في مصدري

فأنا مجرد إنعكاس

ولا أريد لنوري إنتكاس

فلترحلوا من صمت

وفي صمت إمضوا.

فلا اريد ان اكون

هذا الضوء الأخير

الذي يشبه الظلام في معظمه.

Samuel.G basta

4 Jul 2016

22:40

شاهد قبر

عندما سُئل السادات: ماذا يُود أن يُكتب عنك بعد رحيلك ؟ فأجاب أود أن يُكتب على قبري : ” عاش من أجل السلام و مات من أجل المبادئ ” .. و هذا ما حدث.
و في مقابر الكمونولث توجد المئات من شواهد قبور الجنود المصريين المشاركين في الحرب العالمية الثانية كُتب عليها أسماء الجنود الراحلين و أسماء كتائبهم، يمتلأ العالم بملايين من شواهد القبور المختلفة منها من له آلاف السنين و منها ما لم ترحمه عوامل الزمن ، شواهد قبور لملوك و لخدم ، لقادة حروب و جنود مشاه ، شواهد قبور لأبطال و شواهد قبور لمجهولين تركوا الدنيا دون أن يتركوا لنا ما يُثبت هويتهم … جميعها شواهد قبور و إن إختلفت في كل شئ لكنها تحمل جميعها نفس المعنى …. هنا يرقد شخص راحل.
لا يملك صاحب الشاهد أن يغير أسمه أو يحدد تاريخ ميلاده أو وفاته … هو لا يستطيع أن يغيرها ، فكل الشواهد كتب عليها : هنا يرقد فلان و فلان هذا أسم أختاره الناس لطفل قادم على الأرض ثم يكتب تاريخ بدايته يوم ما أتى كطفل صارخ في وجه الحياه و هو لا يدرك أنه صار من الأحياء ثم تاريخ أنتقاله من أرض الأحياء و هذا التاريخ أيضا لا يملك أن يحدده لنفسه ، صاحب القبر لا يملك أن يعدل في بيانات فُرضت على شاهده  لكنه يملك أن يحدد ما يكتب بإختصار عن حياته … 
تلك السطور التي تلخص حياة الشخص في كلمات مختصرة غالبا ما تكون جافة من المشاعر تخبرنا فقط من كان هذا …
هناك سطور مشرفة ، فنوح باني الفلك و إبراهيم أبو المؤمنين ، و سليمان … الحكيم باني الهيكل ، و،نحميا .. هو مرمم السور ، و بطرس … الصخرة التي بُنيت عليها الكنيسة ، و بولس .. رسول الأمم ، و مرقس .. كاروز الديار المصرية ، ، و القديس أثاناثيوس .. صاحب قانون الإيمان  … و غيرها من السطور المشرفة في التاريخ الكنسي و البشري .
هؤلاء أدركوا أنهم بإمكانهم كتابة سطر على شاهد قبرهم بأنفسهم ، فصنعوه بحياتهم ، ضحوا في سبيل هدف محدد لم يتنازلوا عن بناء السور لم يفقدوا إيمانهم لم يهمهم الهازئين لم توقفهم السجون … قالوا لأحدهم العالم كله ضدك فأعلن أنه ضد العالم … السطور المشرفة مكلفة جدا لأصحابها .. فهم يدفعون حياتهم أثمانا لها أحيانا.
كل هؤلاء و غيرهم … أدركوا الهدف من وراء إرسال الله الخالق لهم كبشر في الأرض ، وضعوا هدفهم أمامهم و إيمانهم يدفعهم بقوة و صمود … في إتجاه حياة مشرفة.
أنا لا أعلم ماذا سيكون في شاهد قبري … فقد يأتي الرب يسوع قبل هذا ، لكني أعلم أني بإستطاعتي أن أساعد من سيحفره على كتابة سطر يلخص فيه حياتي .
يمكنك الأن أن تتشائم او تشعر بحزن بداخلك … لكنها الحقيقة الثابته ، حياتك  لها هدف و إن لم تدرك ذلك فقد أضعت عليك و على من حولك الفرصة .
حان الوقت الآن ، لإستعاده هدف مفقود و رؤية لم تعد واضحة .
يارب : لتكن حياتي أيا كانت إعلان لمجدك على الأرض … و لتكن أيامي شهاده عنك ، و لتدعني أنظر بعينيك لحياتي لأرى مقاصدك من وجودي هنا في عالم الأحياء ، و لتعطيني قوة من روحك لأسير حسب روحك في أرض لن تدوم ، و إلى أن تأتي أحفظ نفسي في خوف أسمك .أمين
مَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
متى 10 : 39
Samuel.G Basta
5 Nov 2012 11:30

احتكاك مباشر مع صخر الحياة

عارف شعورك لما ترجع من امتحان وتتفرج على مكتبك … وتلاقي ورق ومذكرات وشخابيطك ومسوداتك واقلامك إللي متنتورة … عارف لما تذاكر ساعات وأيام عشان خاطر ساعتين … فاكر لما كنت بتقرا مراجع وكمية ورق مالهاش اول ولا آخر عشان تدخل تكتبلك عشر صفحات إجابة …
افتكر كل ده وانت بتعيش كل يوم … عشان كل يوم هو مذكرة جديدة وكل موقف هو صفحة فيها … اتعلم ف حياتك ومن حياتك على قد ما تقدر … عيش وانت بتتعلم … عشان كل خبراتك ودروسك هايجيلك وقت وهاتحتاجها كلها ف ساعة زمن … في موقف من إللي بيسموهم “احتكاك مباشر مع صخر الحياة” …  وقتها كل حاجة اتزرعت جواك هاتبان … كل حاجة طورتها ف نفسك هاتنفعك.
اتعلم في دنيتك مرتين … مرة من خبراتك ومرة من خبرات إللي حواليك … وما تدورش على امتحانك … اطمن هو عارف سكته ليك.
دمتم متعلمين من حياتكم
#حياتنا_صلصال_بيتشكل
#هناك_هدف_من_وجوك
#ابريل_الجذور
24 April 2016
22:55

Samuel.G Basta

من حقي!

من حقي اسأل ..
بس انا واثق ف صلاحك
من حقي اتضايق …
بس ما اتذمرش
من حقي استعجل
بس هاستنى وقتك
من حقي استعجب
بس هاصدق المنطق بتاعك
من حق احتياجي يصرخ من #جذوره
بس هاسكّته لأن شبعك احلى
من حقي اكون انسان
بس مش هاستسلم لضعفي
من حقي اتنازل عن حقي
بنفس راضية .
#اسئلة_جذرية
#ابريل_الجذور
6 April 2016
19:30

Samuel.G Basta

محتاج زقّة

ومين فينا ماحتجش زقة
ومين ماطلبش يشلوله الشنطة
مين فينا ما اتعكّزش؟
واحتاج اللي يشرحله عشان ماركزش
مين فينا لما اتلوى
ورجله جات ف الخيّة
وف النار اتكوى
ما احتجش لكوباية ميّة!
مين فينا يقدر يعيش وحداني
ويقول انا واحد ومش عايز تاني
مين فينا؟
كلنا محتاجين لبعض
كلنا واقفين على نفس الارض
اسند اخوك
وساعد اللي يحتاجوك
وافتكر انا عكاز محتاج يتعكز
تزق انهاردة وبكرة تحتاج زقة
واسأل نفسك تاني:
مين فينا ماحتجش زقّة؟
29 March 2016
21:55

Samuel.G Basta

مسرح ذو خلفية ثابتة

image

كانت الإضاءة تختلف والأضواء تبدل أدوارها مع استمرار حركة الحوار بين الممثلين ، كان المسرح يغض بالحركة .. الجميع يتحرك يتحدث وينفعل … هذا يدخل إلى خشبة المسرح وهذا يخرج .. هذا يسقط قتيلا وذاك يهرب … الأحداث تصعد جبل الإثارة في المسرحية .. وبينما الحركة تملأ الجميع وقفت الخلفية ساكنة وثابته بلا حركة.
كانت الخلفية عبارة عن حائط لمنزل بطل المسرحية … صورة جده معلقة ولوحة بخط جميل مكتوب فيها ” أنت أنت وسنوك لن تفنى” .. ظلت الصورة واللوحة ثابتة مع تغير المشاهد ، مع ولادة الأشخاص ورحيلهم … حتى عندما لم يكن على المسرح أحد … ظلت الخلفية واحده ولم تتغير.
انشغل الحاضرون كثيرا بالحركة على خشبة المسرح غير مهتمين بالخلفية التي لم تتحرك … فقط يتأملونها عندما يسود الهدوء على المشهد.
قد تشغلنا أحداث مسرح حياتنا عن خلفيته … قد ننفعل وننسى أن هناك جزء من المشهد لم يتغير … قد يلهينا واقع تلك اللحظة من حياتنا عن رؤية ثوابت حياتنا.
لقد وصف ربشاقي  الواقع بكل تفاصيله لعبيد حزقيًا .. شرح لهم التاريخ بمرارته …. كان الأمر جليا لأي متابع للأحداث … أن الأشوريين لم يصمد أمامهم إله من آله الأمم … كان الواقع واضحا .. مما دفعه ليسأل سؤال بديهي “هل تنجو أنت ؟”
كان الواقع الاقتصادي و العسكري لأورشليم لا يدل على أنها ستصمد امام قوات سنحاريب … كانت الهزيمة هي النتيجة المتوقعة .. كان الواقع  يجيب بـ “لا” مؤكدة على السؤال : “هل تنجو أنت ؟”
.. عندما يكون الواقع مرا و الأحداث كلها تقود إلى إجابه واضحة .. أنك لن تنجو … تذكر أنه مهما كان شكل الواقع فهناك خلفية ثابتة في مسرح حياتك … أن الرب موجود ويقدر ، لا تستلم لقوة المشهد لا تتنازل عن التمسك بخلفية المشهد … فالرب موجود دائما و الرب مازال و سيظل ممسكا بزمام الأمور مهما ظهر عكس ذلك على المشاهد.
لقد أدرك حزقيا هذه الفكرة أن الرب مازال موجود في المشهد كل الأحداث تحدث أمامه و بمعرفته … لذا شرح الواقع في محضر الرب و أعلن في صلاته بوضوح أن الرب مازال مسيطرا في المشهد ومازال موجودا وهو الإله على كل ممالك الأرض .. لم يكتفي حزقيا بشرح الواقع المؤلم للأحداث لكنه أيضا أعلن سلطان الرب على الأحداث.
لقد أستطاع حزقيا أن يرى المشهد كاملا الأحداث المؤلمة و سيطرة الرب في ذات الوقت … فأستطاع أن يؤمن بأنه هناك نجاة وان هناك واقعا مختلفا عن هذا الذي يحاول إبليس بفرضه.
قد تشغلك الأحداث المتسارعة في حياتك عن رؤية الرب الموجود دائما والمتسلط على كل شئ ، قد يحاول عدو الخير أن يرسل لك “هل تنجو أنت ؟!” ويحاول ان يقنعك بإجابته .. لكن تعلّم أن ترى الواقع والرب معا .. لا تستسلم للواقع فقط  أن عدو الخير يحاول دائما أن يجعلك ترى المسرح بلا خلفية ، أن تنشغل في جزء من أحداث الواقع متناسيا ثوابت قصة حياتك … لذا أبحث عن الرب في المشهد فهو موجود وقريب .. لا تنشغل بغير الرب.
وَصَلَّى حَزَقِيَّا أَمَامَ ٱلرَّبِّ وَقَالَ: «أَيُّهَا ٱلرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ، ٱلْجَالِسُ فَوْقَ ٱلْكَرُوبِيمَ، أَنْتَ هُوَ ٱلْإِلَهُ وَحْدَكَ لِكُلِّ مَمَالِكِ ٱلْأَرْضِ. أَنْتَ صَنَعْتَ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ. أَمِلْ يَا رَبُّ أُذُنَكَ وَٱسْمَعْ. اِفْتَحْ يَا رَبُّ عَيْنَيْكَ وَٱنْظُرْ، وَٱسْمَعْ كَلَامَ سَنْحَارِيبَ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ لِيُعَيِّرَ ٱللهَ ٱلْحَيَّ
ملوك الثاني 19 :15
24 من #يناير_بلا_ملامح 2016
نشرت في رسالة الخلاص فبراير 2016

Samuel.G Basta

يا جسد متاخد من تحتي .. تراب فيه روح
حدودي في الدنيا ، أخري منين ما أروح
شايلك و شايلني لحد ما في يوم هاتبعد عني
يومها هاسبح في سمايا و أسبًّح بالروح
…..
يوم فاككتني و رصيتني قدامي … لقيتني كتير و في الأخر واحد .
3مارس 2012
11:44

Samuel.G Basta

الكل يرمي حجره

تحكي القصة عن مغامر ف الادغال جاع .. فاستخدم حيلة ذكية لياكل … فبدأ بإلقاء الحجارة على القرود فوق الشجرة … فما كان منهم إلا انهم ردوا عليه بثمرات جوز الهند والفواكه.
نعم … الجميع يلقي لكن هناك من يلقي حجرا وهناك من يلقي تفاحا.
فمن على الارض لا يملك إلا حجارة ومن على الشجرة يملك تفاحا.
المكان الذي انت فيه يحدد ماذا تلقي؟

Samuel.G Basta

زراعة الأكياس

كنت طفلا أواجه الواقع بسيل من الأسئلة فيجيبني أبي ، كنا يوما ما نسير معا بجوار أحد المزارع ، و شد إنتباهي أكياس بلاستيكية فوق عصي تقف وسط الزروع ، فتسألت عن تلك الأكياس المزروعة ، هل نزرع الأكياس البلاستيكية ؟ فأجابني أبي بإبتسامة : إنها لإبعاد الطيور عن المحاصيل حتى لا تلتهمها ، اسمع أصواتها مع نسمات الهواء أنها تصدر أصواتا عالية مزعجة فتنزعج الطيور منها و تهرب بعيدا عن الزروع و لا تاكلها ، إنها فقط أداة إخافة للطيور .
إن الطيور الرقيقة لا تقوى على مواجهة أصوات عالية مزعجة و تبتعد عن طعامها لمجرد أصوات خادعة من مجرد أكياس فارغة !! ، إنها إستراتيجية المخاوف المزيفة ، فالطيور تخاف من أمور ليست حقيقة ، فلن تقتل الأصوات المزعجة للأكياس طائرا رقيقا ! و لم نسمع يوما عن أن كيسا فارغا أضر بعصفورا يقوى على التحليق !،
إنه خداع قديم قِدم الزراعة بدأ مع  خيال المآته و إنتهى إلى تقنيات حديثة ، و إن إختلفت الوسائل مازالت الإستراتيجية مشتركة بينهم : المخاوف الزائفة . لم يكن هناك إنسان يقوى على قتل مسيح الرب الموعود بعرش بني يعقوب ، لم تكن هناك قوى قادرة على إفشال وعد الله لفتى المراعي و المزامير بمُلك لا يزول في نسله ، و مع ذلك أعلنها داوود صراحة : إني سأهلك يوما بيد شاول !
لقد رسم نهايته بنفسه و اعلنها لمن حوله بيقين حزين متناسيا وعود الله ، لم يكن هذا الضعف نتاج يوما واحدا ، بل هو نتاج أصوات متكررة من أكياس مزروعه  في حقل حياته ، اصوات وهمية تترد داخله و من مَن حوله . أدرك أن الماضي لن يعود و أحلام شبابه أصبحت مجرد ذكرى ، فهو لن يعود يرى شعبه و لا شعبه سيرى الحرية يوما ما ، لم يعد لتدريبات القصر الفرعوني نفعا مع أغنام حميه في برية سيناء ، و مع أن الله أعلن نفسه بقوة له بطريقة تعلن أن خلف هذه العليقة المشتعله إله قوي هو ” أهيه الذي هو أهيه ” و مع ذلك أجاب موسى : إرسل بيد من ترسل فأنا لم أعد أنفع ، لقد إنخدع موسى بأوهام رسمها له الواقع جعلته يقف أمام ” أهيه ” محبط … لقد إستمع لأصوات الأكياس الفارغة.
كانت وسيلتهم الأكثر أمانا لهم هي ” الأبواب المغلّقة ” لمواجهة أصوات مخاوفهم التي ترن في داخلهم … لم تصنع زيارة رب المجد المقام بداخلهم أي تغيير على أرض الواقع ، لقد رأوا مجده و صدقوه و في نفس الوقت صدقوا أصوات مخاوفهم الوهمية فغلّقوا الأبواب ، و لم يتركهم الرب و لم يخذلهم فعاد و دخل مرة أخرى و الأبواب مغلقة ،لم يمنعه من زيارتهم خوفهم الذي لا أساس له من الصحة  بعد أن وعدهم الرب نفسه أن يكون معهم إلى الأبد .
كل هؤلاء و أكثر أستمعوا لأصوات وهمية في حياتهم ، تركوا مساحة في أذهانهم لأبو كل كذاب لزراعة أكياس فارغة تصدر أصواتأ تخيفهم ، فتوقفوا عن التقدم بل ربما  تراجعوا خوفا من شئ قد يبدو حقيقا لكنه في الأصل مجرد أصوات لأكياس فارغة .
فلتُقيّم ذبذبات أصوات مخاوفك حتى تلك التي تعتقد إنها حقيقة تماما ، فلتتعرف على مصدرها ، و إيا كانت فلتحضرها لمحضر من يهرب الحزن و الخوف من أمامه ليملأ قلبك سلاما تركه لنا و ليحفظ قلبك و فكرك بسلام الله الذي لا ينزعه أحد ، لا تنخدع من عدو سِمته الكذب لا تخف من مجرد أصوات حتى و إن كانت عالية و مزعجة و لتبحث في حقل حياتك عن تلك الأماكن الفارغة التي بها يزرع العدو مجرد أكياس …. لتقلع أكياسه المزروعه
و سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم و أفكاركم في المسيح يسوع ( فيلبي 4 : 7 )
22 Dec 2013

Samuel.G