واكتشف اني تهت
واعتقدت اني عن نظرك بعدت
واشوت ف تراب الارض
وافتري في البعد
واتبهدل
والمجد يتبدل
بإخابود
وأشبه واحد حي
لكنه بايت ف تابوت
وافتكر انه مالهاش قومة
والرجل جات ف الخيّة
والتراب يتخلط بالمية
فاتّطين
.
.
.
واسألني: وبعدين؟
ولحد فين ؟
هاتفضل تايه؟
عارف السكة ومختار غيرها

وأرفص الخية
وأقوم من الوعكة
بطيني!
وآديني
ماشي ف سكة باب بيتك
انا مش جاي زيارة
انا طالب مغفرة وسكنى

8 Aug 2016

علمني أكتب لجوّة
واعيش كلماتك
من سكات!
واخبي جذوري
في دفا قلبي
ده الجذر لو شاف الهوا
مات!
وكلمة شايلها لبكرة
إحفظني من الشهرة!
دي ضريبتها كبيرة
إحفظني من المشي ع الحبل
إحفظني من اني اوازن
بينك وبين حاجة
ايا كانت الحاجة
إجعل حاجتي ليك
وليك وحدك.

18 Sep 2016

بدور عَ الفكرة
إللي ورا الموضوع
بدور ع الكلام إللي ما كنش في الصوت المسموع
بدور ع الجرح الجواني إللي نزف دموع
كان امتى أخر أَكَل؟
عشان تصرخ م الجوع
بدور ع السبب
وبحترم الفكرة إللي تطَلّع كٌتب
وبتشوف بكرة
وبالتّة ألوانه
متاخدة من السراسيب إللى فاضلة م أنهاردة
بدور أنهاردة عَ الفكرة
ومنها هاشوف بكرة
وبالتّة ألوانه
تعمل قصر من الكراكيب

19 Jan 2020

امام النيل رأيتها في وقت الغروب
#المياه_القادمة_من_الجنوب
تحكي قصة من كانوا
جدودي الذين صمدوا وصمتوا فنالوا
قصة لم يحكوها لكن بتاريخهم قالوا :
أن العزة لله !
وإنه لن يخزى من يتكل عليه
ولا يعود فارغا من يذهب إليه
وإن إضطهدوا وللنفس قتلوا
وقالوا لهم غدا لن تكونوا
ارحلوا او في قبوركم كونوا
يرحل غدا و ما بعده
ويبقى نسلهم !
..
#المياه_القادمة_من_الجنوب
شاهد احسان
دليل معيه
ويرحل الإنسان
وتظل الأرض مروية
بمياه قادمة من الجنوب

17 Sep 2014

يا كُهنة بعد طول رحلة..
احكيلي حكاوي الركنة
قوليلي اخبار كراسيكي والمكنة
يا ماشية ع الأرض قبلي
شبابك كان قبل ما أجي من قبلي
احكيلي يا حلم شاب عجّز..
كام قصة حب شيلتي .. كام دمعة حزن مسحتي
كام مرة تهتي برضا إللي فيكي
كام مرة فراملك صحّت المتطمن ليكي
احكيلي عن اسعد لحظات حياتك
زفة عروسة ولا اول توصيلة لمولود
ولا سفرية كان الطفل بيها موعود؟
مصايفك كانت فين؟
واصحابك كانوا مين؟
ولما مشيوا اخدوا نمرك ليه؟
فاكراهم؟ ..
احكيلي وانسيني واعتبريني واحد من اللي اتسكعوا جنبك
يا تاريخ متقفل في صاج
اثبتي مكانك .. يوم ما تتحركي تنفكي
وتصبحي منسية .. وتصيري كُهنة.

7 April 2017

كنت أودّ أن أُخلي مسؤليتي مني.. فلا أعاتب نفسي على افعالها.. ولا أطالبها بالسير بإتزان فوق حبال الحياة.
كنت أودّ أن أتبرأ من ضعفي.. وأعلن خروجه عن طاعتي ومن تحت يدي.
كنت أودّ أن أُعيد الماضي لأفعله بخبرات الحاضر.. أريد أن أُطوّع الزمن لأعيد سرد المواقف كما أتمناها.
كنت ومازلت أقف برهبة امام مسؤليتي عن تلك اللحظات .. آلاف اللحظات التي تشكل عمري.
فأنا مُجزئ على لحظات الزمن.. إن حياتي لوحة ضخمة من عدد كبير من المربعات الصغيرة .. كل مربع هو لحظة وكل لحظة عليّ أن اضع لونًا واحدًا لها.. إنها المسؤلية التي لم أستطع أن أُخلي نفسي منها.
لحظة!
.. هذا هو الواقع.. لكن في الحقيقة النعمة هي التي تسند فرشاتي في تلوين تلك اللحظات.. #لحظات_حياتي.

16 Feb 2017