
خطاب إلى صغيري

مجرد نفس ع السطور .. حبة كلام من جوة القلب .. نتاج تفاعلات مع الحياة
وَجبت الإشارة
إنها مش شطارة
أني أكون كويس و آدي الأمارة : ….. منيش من ذاتي واقف و لا من شجاعتى مش خايف
و لا بقدرتي بحارب و لا بزقتي يسير القارب .
أنا صفر مطلق .
كائن لم أٌوجد إلا بمن أَوجَد كل الموجود بكلمة .
و لا بدي قدرة و لا هاتمشي بأي قوة .. و السر مهواش كامن جوّه
ده بروحه .. روح رب الجنود .. خالق كل الموجود … و أنا موجود بينهم
بروحك أقف أمشي و إن زلت القدم أقوم … و لحد آخر يوم ها تفضل القوة بروحك
… أصلها مش شطارة .. لذا وَجب الإشارة
Samuel.G
Shoubra 12 MArch 2013
قالولي هات آخرك
قلتلهم ما اعرفوش فين؟
قالولي امشي ف سكتك
لما تستسلم هاتلاقيه
ولما تتعب وماتكملش هاتكون وصلت
ولما تتكعبل وتيجي تقوم ما تقومش
تبقى انت ف آخرك.
…
كنت فاكر هالاقيه آخر الشارع
ده طلع بعيد يا خال
يوماتي على نفس الموال
ومش جايبه
اتاريها السندة مأخراه
والنعمة مداراياه
ده انا إللي خلصت من بدري
وخلصت من غير ما أدري
ومكمل بحطام
مسنود كل الأيام .
آخري مطلعش بعيد يا خال
ده النعمة إللي سكتها طويلة
Samuel.G Basta
8 Jul 2016
21:08
بيقولوا
لكل دوا بديل
وقبل النهار كان ليل
ومسموح ف 14 يوم بالتبديل
بيقولوا
هات وخد
او ادفع فلوس لو بتعرف تعد
ولكل شئ تمن حتى ولو كان ع القد
بيقولوا
المقايضة اول نظام تجارة
يومها كيلة الدقيق بعصاية سنارة
وإضحك عليك لو بدلت تفاح بحجارة
لكن هو قال
الحسبة مختلفة عن حساباتكم
فالجمال هاديه مقابل رمادكم
والنوح والدموع هابدلهم بافراحكم
وبدل الروح اليأسة هايتسمع تسبيحكم
حساباتي مختلفة
هات رمادك
كفف دموعك
واطلق روحك اليأسة
فالتبديل مازال متاح في قائمة السموات
#ابريل_التبديل
6 April 2015
20:22
Samuel.G Basta
امتلك قطعة ارض واحدة في خريطة الكون … فيها ستكون سكناي ومنها ستصير صيرورتي .. شببت ف الدنيا احلم بها واغني لها .. ارسم في خيالي كيف سيكون بيتي عليها … أعدت الرسم مئات المرات .. فحديقة الطفولة صارت ملعب للصبا ثم اصبحت غرفة مكتب عندما نضجت.
كان صباح خريفي عندما بدأت أولى احجار مسكني على ارضي الوحيدة … اخيرا الحلم سينير ارضي المظلمة .
صار الحلم يدفعني والحب يسكن داخلي فما اعدت له رحلة عمري قارب على الولادة … صارت الاحجار تعلو واحدا فوق الآخر… والملامح الأولية تظهر … انها مختلفة قليلا عما رجوته … لكن لا يهم! … فمن منا يصنع احلام خياله بالضبط؟ .انها خيلات في النهاية وليست خريطة موقع.
وبينما الجدار يعلو … صار حلمي يهبط. وطموحي يسكن بالقرب من قدمي … فالنتائج الأوليه تنذر بكارثة … صرت اتخيل ألوان الجدران التي قاربت على الانتهاء … اتخيل الوانها اثناء تأمل شقوق الحوائط وميل اعمدتها … صرت أمني نفسي بأن الدهانات ستجعل الحوائط أجمل وان تلك الشقوق ستختفي مع الزمن والميل سأتعامل معه وحلمي الذي مات لن اعود اتذكره … فلا يوجد حالم يتأمل جدارا آيل للسقوط ويظل في حالة هيام.
صار صبري يدفعني للإستمرار وإيجابيتي في التعامل مع الاكواب الفارغة اصبح همها إيجاد ولو نقطة ماء واحدة في اكواب منزلي الفارغة.
كاد المنزل ان ينتهي من البناء … بكيت عندما نصبت معظم جدرانه فاحلامي كانت تفقد عاما من عمرها مع كل حائط … كاد ان يصبح منزلي على أرضي الوحيدة .
ومع اقتراب النهاية نفذ الصبر ومات الحلم تماما والايجابية افقدها حجر سقط قبل ميعاده توازنها … واصبحت محاطا باحلامي الميتة وصبري الذي يرفض مرافقتي الرحلة والايجابية المترنحة … فقدت سلامي الداخلي ودعمي لنفسي ووقفت نفسي المحطمة المحبطة امام منزل في طور السقوط .. تتأمل برأس دامية حلمي الراقد خلفي. وبيد جحرت في بيت احبائها صرت اتلمس احجار منزلي … واسمع عبر اصابعي قصة معاناتها في حمل ثقلها لتسكن حائطها …لقد اصبحت بين المطرقة والسندان.
فهل سأسكن منزل بنيته بكل ما املك واعيش فيه مرعوبا من فكرة ان اقتل بحجر قبلت يوما ما ان يسكن ارضي … ام اهدم كل ما بنيت متجاهلا تعبي في ما صنعته بحب وابدأ من جديد علي ارضي الجريحة.
انه قرار صعب لا يفهمه إلا من خيّر بين ان يفقد عينه اليسرى ام اليمنى …. انه القرار اما بالسكنى فيما صنعت إلى ان اموت تحت جدرانه بدافع حب ما صنعت … او هدم منزل دفعت فيه نفسي ثمنا لينصب على الارض … هل اقلع احجاره التي بدأت بجرح رأسي واضمد جروح رأسي ليسكنها حلم جديد؟ … انها مفارق الطريق التي تنتزع نفسي فيها من سكونها.
صارت الاحجار تتساقط بسهولة فهي لم تبنى جيدا من الاساس … لم يعد يشغلني لون الجدران فلا توجد الوان مفضله للحطام … صار التراب يعلو في السما معلنا رحيل منزلي … وبينما الجدران تتهاوى كنت اكتشف يوما بعد يوم اني صنعت شركا لأسكنه … فمن يرى تلك الجدران يخيل له اني كنت اصنع قبرا مرتفعا لنفسي …
في اربع ليال تم إزالت ما بنيته في اربعة فصول … وتنفست الأرض الصعداء واختفت غيوم الاتربه … لكن ظلت رائحة بارود التفجير في الهواء.
#تسليم_خبرة
21 فبراير 2016
23 : 35
Samuel.G Basta
عندما يصبح تبادل النيران هو لغة الحوار المعتمدة.
عندما يصبح الموت على بعد رصاصة من قلبك.
عندما تكون ف مقدمة الصفوف … وجها لوجه مع العدو.
عندما يحدث هذا … فانت على خط النار.
خط النار … حيث الحياة تتساوى مع الموت … انه حوار النيران بين ضفتي المعركة .. حوار لا يصمت إلا بموت احداهما.
انها ساحة القتال حيث النصر والهزيمة يولدا … انها منصة كتابة التاريخ.
انت لا تعرف القادم لكنك بالتأكيد تستطيع قراءة معطيات المعركة … قد تظن الصفوف الخلفية ان جنودها بخير على هناك … لكن الذين هم على خط النار هم وحدهم الذين يستطيعون الإخبار بالحقيقة.
وبينما يمنون جنود المؤخرة انفسهم بالنصر … يتخذ جنود خط النار وضعية الانسحاب.
فليس من الحكمة ان تصمد في خط خاسر … فالعودة سالما لخطوط الأمان وإعادة الهجوم افضل من اللاعودة.
ان هؤلاء الذين يختارون البقاء حيث الموت يقترب والذخيرة تنفذ لمجرد ان يستمروا في حالة صمود غير مجدي … سيبقوا هناك خالدين تحت شواهد قبورهم.
لا تصمد لتحصل علي هتاف الخطوط الخلفية … فهم لا يرون المعركة مثلك
لا تصمد لتحافظ علي صورتك في عيون لا ترى المشهد كاملا.
لا تصمد لأنك تخاف الانسحاب … فالموت في سبيل اللا شئ هو الانتحار المقنن.
لا تصمد من أجل هولاء الذين يحتفون بك اليوم وغدا سيدفنونك ويرحلوا.
إن وجودك على خط النار كان بإرادتك الحرة وصمودك او إنسحابك هو قرا لا يحدده إلا انت لأنك انت وحدك ستتحمل عواقبه.
فلتنظروا المعركة كاملة او تصمتوا إلى الأبد.
من ليس على خط النار فهو لا يرى إلا ظهور رفقائه فقط.
الهدف حياة وليس معركة.
الحياة حرب طويله مكونة من معارك ومواقع.
#خبرات_للتسليم
#دروس_برائحة_البارود 2
6 فبراير 2016
00 : 55
Samuel.G Basta
“عشرين يناير ستة وتمانين”
كانت اجابتي على اسئلة السنين
عشرين يناير
مانيش عارف انت مجرد بداية
ولا علامة ماشية في اجندة العمر
مانيش فاهم مين بيجري ورا التاني؟
يا سابقني وانت ورايا
يا قاسم يناير سنيني
كل مرة باسألك
على فين هاتوديني
واللي راح .. راح فين ؟
هو ايامي عندك بتبدأ تعد م الصفر
طيب واللي اتعد .. اتهد ؟!
مين بيحفر ف التاني
انا ولا السنين ؟
طيب مين اللي عارفين ؟
هو علاقة البشر بالايام ليها قوانين ؟
مانتاش يوم واحد ف سنتي
دا انت بتكرر كل مرة فيها بقرر
اصحى من نومي اعيش يومي
انت تاريخ ميلاد كل يوم
طول ما النهار موجود
والنور دايم
آديني قايم
اعيش للي لاجله اتخلقت
مجد إللي اوجدني
وليوم ما اجدني
ف حساب زمن تاني
بتقويم سماوي
اديني ناوي
اعيش كل عشرين يناير
كل يوم
لاجل ما يدوم
حضورك في ايامي
آه لو اعرف يا يوم عشرين
فين ساكن ف بيوت السنين
كنت جبتك يوماتي
تعيش معايا حياتي
لآجل مجده
20 Jan 2016
Samuel.G Basta
بالتأكيد لديك اسبابك …
التي بالتأكيد لن تقنعني.
فأي محبة تلك التي تقبل ان تقبلني.
وأي دافع يدفعك لتكرم من لا يستحق.
وهل اسبابك كافيه لتغفر لمن لا يتعظ.
إني اتعجب في رهبه من جلالك.
يا عجيب يا صاحب الباب المفتوح.
يا قدير يا صاحب الاحسان.
فلتأخذني في بيتك فأنا قد كرهت التيه.
وانظر سقمي وداوي تلك الجروح.
واهدم هذا الوهم الذي كنت ابنيه.
فلقد كنت واهما في حياة بعيدة عنك.
وفهمني اسبابك لأعرفك
فهي ان لم تكن تتوافق مع منطق البشر.
لكنها بالتأكيد كافية لتقبلني.
…
قاهرة سكانها
صباح الرابع من #فبراير_اجازة 2016
Samuel.G Basta
فالهدف هو البقاء على الحياة وليس خوض معارك بلا نتيجة.
عندما تشتد النيران ف الجبهة ويصبح الموت على بعد ظل رجل واحد … يصبح السؤال الاوحد : هل ما سأفقد حياتي من اجله يستحق البقاء في ساحة القتال؟
عندما تجد ان فقدان حياتك لا جدوى منه حينها يكون الانسحاب حلا ذكيا … فهناك معركة اخرى تنتظرك.
وعندما تجد ان فقدان حياتك هو عتبه ف سلم صعود من خلفك للنور … فضع حياتك ليصعد من بعدك عليها … فقائمة الشرف معظمها ماتوا وهم لم يكرموا أحياء.
لاتنشغل بالمعركة لأن التاريخ سيفعل ذلك.
بل انشغل بان تصنع من فقدان حياتك مكسبا.
وادرك ان خروجك من المعركة يحملك مسؤلية تسليم خبرتك لمن مازالوا في معسكر التدريب.
#تسليم_خبرة
#دروس_برائحة_البارود
31 من يناير بلا ملامح 2016
21:50
Samuel.G Basta
رأيت نورا من بين ضلفتي الباب … كان خطا رفيعا لكنه منحني الأمل
و نظرت لأعلى فرأيته يمسك مقبض الباب بتحكم كامل
فطرقت الباب و انا انظر ليده منتظرا ان يحركها فيفتح الباب … فانا اريد ان ادخل
لم يتحرك و ظل ساكنا مبتسما برفق في وجهي ..
اعدت الطرق مع بداية نفاذ صبر … انا أريد الدخول !
ظل مبتسما و نظر إلي بطريقة فهمت منها أنه لن يفتح .. امسك بالمقبض في اعلان واضح لرفضه لفتح الباب
من بين دموعي رأيت محبته و حكمته و صلاحه .
حولت نظري من الباب إليه … اعلنت رفضي دخول اي باب بدونه
تركت خط النور و الباب خلفي .. سرت خلفه … فهو يعلم الطريق و هو يحبني و هذا يكفي
فهو يفتح و ليس من يغلق و هو يغلق و ليس من يفتح … هو المشير العجيب الحكيم
——–
هو الثابت الذي لا يتغير …
الثقة في المشير القدير #يناير_الثبات
22/1/2014