
سيدي..
قد ضاق طريقي ولم يعد يتسع لي ولظلي
ولم تعد حقيبتي حملًا يمكن تحمله
وزادت الهوة بيني وبين أحلامي
وأصبحت أحلام يقظتي هي أن أنام
فاسمح لي أن أحط رحالي في ساحتك
واستودع نفسي لراحتك
واترك روحي في براحك
يا من رحمتك ساعت كل الدنيا
ها ساعة لترحمني من مطالب نفسي لنفسي
بأن تعتمد على نفسها في إكمال المسير
وأن تختار بفطنتها المصير..
فانظر يا سيدي لساحة رحمتك
ستجدني رافع العين إليك
متنهدًا: سيدي..
2 Nov 2020