بفكر في إللي هاقوله لنفسي وأنا قاعد في البيت اثناء ساعات العمل الرسمية في شغلي إللي سبته عشان طلعت معاش.. ومش عايز ازعل مني ولا ازعلني ولا اعاتبني ولا اعتبرني شاب طايش ضيع فرصة من عمره مش هاترجع.. وبحاول أسألني لما أكبر أعمل إيه دلوقتي عشان ما تجيش تضايق مني بعدين.. بحاول أفّهم نفسي وهي كبيرة إنها دلوقتي بتحاول تعمل إللي عليها واكتر وإن صراعها مع الزمن ماخلصش وما اتحسمش.. وانها بتحاول تاخد أكتر فرصة كسبانة وتختار طريق تمجد فيه إللي خالقها. بس أنا مش مطاوعني أكمل غير لما أسألني وأنا كبير: أعمل إيه يا كبير عشان صغيرك يبسطك لما تقابله في ساعة عصاري في نص الاسبوع؟
صموئيل جورج
20 /4/2020