من قدام بيبان اتّقفلت..
شايف أثر خبطات إيدي في الباب
إيدي نفسها لسة متعلّمة
من هنا مشيت يائس..
باب وكأنه حيطة.. مابينفعش تفوت منه..
وحيطة كأنها صخرة مخرفشة تعور إللي يقرب
ومشيت بسرعة وكأني بهرب..
بهرب من باب مش شايف وراه..
..
ومن عتبة نفس البيبان باعت أشكرك
انا عديت.. والباب ماعدش حيط
الفرق في توقيت فتحه..
والفرق فيّ
مابين داخل متسول لداخل مدعو..
..
انا والباب بنشكرك..
على كل مرة اتقفل وكل مرة اتفتح وكل مرة كان ليك رأي تاني في طلباتي.
صموئيل جورج
28 مارس 2019