عزيزي صمويل الذي لم اعيشه.
انا هو انت لكن ان اختلفت اختيارات وطرق الماضي.
انت هو الذي درس بالكلية التي لم أدرس بها … انت الذي عشت في واحدة من تلك المدن التي رفضت السكنى فيها.
انت الدي تخدم خدمة لم اخدمها … تعيش مع ناس لم استمر في العيش معهم.
انت تعيش واحدا من مئات الإختيارات التي رفضتها.
صديقي … انا غير نادم … بل بالعكس ربما اكون قلق بشأنك … فهناك مجموعة من الإختيارات التي رفضتها اتمنى ان لا تختارها.
صديقي…
انت حالة من التمني لن تحدث ابدا.
انت نتاج مجموعة من الإختيارات التي لم اخترها … انت المحطة الأخيرة لعدة طرق لم اسلكها.
فلتسكن حيث انت … منتظرا طريقا آخر لن اسلكه … فلتبق مكانك في مخيلتي … فانت الخيال الذي لن يعيش الواقع ابدا.
أول أكتوبر ٢٠١٦