كنت أودّ أن أُخلي مسؤليتي مني.. فلا أعاتب نفسي على افعالها.. ولا أطالبها بالسير بإتزان فوق حبال الحياة.
كنت أودّ أن أتبرأ من ضعفي.. وأعلن خروجه عن طاعتي ومن تحت يدي.
كنت أودّ أن أُعيد الماضي لأفعله بخبرات الحاضر.. أريد أن أُطوّع الزمن لأعيد سرد المواقف كما أتمناها.
كنت ومازلت أقف برهبة امام مسؤليتي عن تلك اللحظات .. آلاف اللحظات التي تشكل عمري.
فأنا مُجزئ على لحظات الزمن.. إن حياتي لوحة ضخمة من عدد كبير من المربعات الصغيرة .. كل مربع هو لحظة وكل لحظة عليّ أن اضع لونًا واحدًا لها.. إنها المسؤلية التي لم أستطع أن أُخلي نفسي منها.
لحظة!
.. هذا هو الواقع.. لكن في الحقيقة النعمة هي التي تسند فرشاتي في تلوين تلك اللحظات.. #لحظات_حياتي.
16 Feb 2017