وكأنها زيارة سنوية
جيتلك من مدة
يجي من اتنين وخمسين سبت
طرابيزة واحدة
وتلات كراسي فاضيين
وانا معاهم
قدام النيل
غيرت تراك المزيكا
غيرت لون التيشيرت
لسة غروب شمسك جميل
نفس القهوة
نفس تلقيمة السكر
نفس ضيّ الشمس ع المية
مية نيلك زي ما هيّه
لسّاها قادمة من الجنوب
وكأن المشهد متكرر
بعد سنة
لكن ما إختلاف القلوب
قلبي كبر معاك
شفتك وشفت إيدك
وإحسانك
خلى سوادي الحالك
قلب لنور
هوايا مبقاش اسود تقيل
جوايا ما عدش في ليل
ولو غاب نورك ع النيل
لسة ضياك ف حشايا
وقبلها من سنتين
جيتلك بنفس السؤالين
لو نيلك ناسي كلامنا
انا لسة فاكر
فاكر طلبتي الصامتة
وإسترسالي ف السكوت
فاكر وقتي اللي بيفوت
واحلامي إللي بتصارع
مش عايزة تموت
عايز اجيلك كمان سنة
بوضع مختلف
عايز آجي أعترف
بصلاحك وإكرامك
يا غني على عبيدك
انا خدّامك
مستني الجود
ياللي شبعي قدامك
كمان اتنين وخمسين سبت
وهاعدي عليك
اشكرك
وافكّر النيل
بانك صالح
29 Oct 2016