انا هنا!
في بيتك
لأن كل طرقي الحيرانة
إتقاطعت قدام بابك
فدخلت لرحابك
لاجل ما أقابلك
زي ما أنا
وآديني هنا
…
أنا الآن!
لاني لسّة شارب حيرة
وواكل توهان
مفتاحي واحد!
وقدامي غابة م الببان
…
أنا هنا والآن!
لأني ماعرفتش أعمل حاجة
وورايا مية حاجة
وجوايا بتزيد الحاجة
لهدايتك ورعايتك
فدخلت احكي معاك
…
أنا هنا والآن وإلى حين!
لغاية ما لاقي خطواتي مرتاحين
في سكتك
وآلاقي قلبي وروحي متطمنين
بمعيتك
وأشوفني في غابة الببان
مش محتار
معايا مفتاحي
وبابي واضح زي النهار
وإلى ذاك الحين
انا وورقتي الزرقا مقيمين
هنا والآن.
28 Oct 2016