فالهدف هو البقاء على الحياة وليس خوض معارك بلا نتيجة.
عندما تشتد النيران ف الجبهة ويصبح الموت على بعد ظل رجل واحد … يصبح السؤال الاوحد : هل ما سأفقد حياتي من اجله يستحق البقاء في ساحة القتال؟
عندما تجد ان فقدان حياتك لا جدوى منه حينها يكون الانسحاب حلا ذكيا … فهناك معركة اخرى تنتظرك.
وعندما تجد ان فقدان حياتك هو عتبه ف سلم صعود من خلفك للنور … فضع حياتك ليصعد من بعدك عليها … فقائمة الشرف معظمها ماتوا وهم لم يكرموا أحياء.
لاتنشغل بالمعركة لأن التاريخ سيفعل ذلك.
بل انشغل بان تصنع من فقدان حياتك مكسبا.
وادرك ان خروجك من المعركة يحملك مسؤلية تسليم خبرتك لمن مازالوا في معسكر التدريب.
#تسليم_خبرة
#دروس_برائحة_البارود
31 من يناير بلا ملامح 2016
21:50
Samuel.G Basta