و العتمة ساحبة البساط عالسما
رافضة تطلّع الشمس من هناك أو من هنا
و صوت الرعد بيغطي عالنِدا
و الريح معاند مع المركبة
ينور شعاع إيمان من قلبي الفضا
يرجع بنوره على روحي برجا
يبرق في عيني ضي الأمل
و أمسك بإيدي النِدا
شاكر مستني برضا
ساعة السما لما تأمر
يومها تهرب العتمة ببساطها
تشرق شمسي في ميعادها
أدفى بنورها في يومي
يومها تهرب غيومي
إلى غير رجعة .
Samuel G. Basta
4 , March 2012